قالوا هجتك سلول اللؤم مخفية

قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً

فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا

قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم

قد أنصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا

رجالُهم شرُّ من يمشى ونسوتُهم

شرُّ البريَّة واستاً ذلَّ حاميها

يحكُكنَ بالصَّخر أستاهاً بها نُقَبٌ

كما يَحُكُّ نِقابَ الجُربِ طالِيهَا