قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً

مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ

حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت

نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ

يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى

حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ

يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ

وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ

سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ

صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ