مللت بصنعاء الأحاديث والمنى

مَلِلتُ بِصَنعاءَ الأحاديثَ وَالمُنَى

وَأَبغَضتُ قَصراً فَوقَ قصرٍ مُشَيَّدَا

وَأبغضتُ أَصوَاتاُ بها أَعجَمِيَّةً

وَزُرقاً لراياتِ الإِمارةِ ذُوَّدَا

وَذاكَ الَّذِى يَدعُو بلَيلٍ صَباحَهُ

كَفَى بالهُمُومِ الطّارقاتِ مُسَهّدَا

فيارَبَّ أَدعوكَ العَشِيَّةَ مُخلِصاً

إِلَيكَ مُنيباً تَائِباً مُتَعَبِّدَا

لتَغفِرَ لي إن كُنتُ أَسرَفتُ أَو رَمَى

بيَ الجَهلُ مَرمىً غَيرُهُ كانَ أَرشَدَا