هاجك البرق اليمانى موهنا

هَاجَكَ البَرقُ اليَمَانِى مَوهِناً

فَلَهُ نَومُكَ تَغميرٌ سُهُد

رَاحَ للعَينِ بأَعلَى رَاحةٍ

لِجِنابٍ حَبَّذَا ذَاكَ البَلَد

فَشَرَى بَدرٍ فَجنبَى مَرمَرٍ

ثَمَّ أَدنَى عَهدِ مَن كُنّا نَوَد

فَالنَّوى هَيهات هَيهَات بِهَا

آخِرَ الاَيّامِ مَا دَامَ الأَبَد

دَارُ هِندٍ نِيَّةٌ شَطَّت بِهَا

آخِرَ الأيّامِ مَا دَامَ الاَبَد

دارُ دُنيَا نِيَّةٌ رُدَّت لَنا

هَل لِمَا فَاتَ مِن الدُّنيَا مَرَد

أَم هَلِ القَلبُ الَّذِى يَعتَادُهُ

خَطَراتُ الذِّكرِ مِنهَا وَالكَمَد

ذَاهِلٌ يَاساً فَما مِن مَطلَبٍ

بَعدَ مَا فَاتَ لِمَا كُنتَتَعِد