هل القلب عن ذكرى أميمة ذاهل

هَلِ القَلبُ عَن ذِكرَى أُمَيمَةَ ذَاهِلُ

نَعَم حِينَ يَمشي بى إِلى القَبرِ حَامِلُ

بِنَفسِىَ مَن لا تَقنَعُ النَّفسُ دُونَهُ

وَمَن لاَ يَنالُ النُّجحَ فيه العَوَاذِلُ

وَمَن لَو رَآنى بَينَ صَفَّينِ مِنهُمَا

صَدِيقي وَمُستَولِى العَدَاوَةِ باسِلُ

لَخَذَّلَ إِخوَانى إِذا ما رَأَيتُهُ

عَلَىَّ مَعَ القَومِ الَّذِينَ أُقَاتِلُ

وَلَو جِئتُ أَستَسقى شَرَاباً وَعِندَهُ

عُيُونٌ رَوِيّاتٌ لَهُنَّ جَدَاوِلُ

صَدِياًّ لَمَا قالت ليَ اشرَب وما دَرَت

أَفى العامِ أَروى أَم إِذا عَاد قابِلُ