هل تذكرين إذ الركاب مناخة

هَل تَذكُرِينَ إِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌ

بِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِ

إِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا

مِثلُ الظَّلامِ مِنَ الغُبارِ الأَقتَمِ

وَنَظلُّ نُظهِرُ بالحَوَاجِبِ بَينَنا

مافِى النُّفُوسِ وَنَحنُ لا نَتَكَلَّمُ