وبيض كالظباء منعمات

وبِيضٍ كالظّباءِ مُنَعَّماتٍ

يَصِدنَكَ جَهرَةً غَيرَ اغتِرَارِ

إِذا حاوَلنَنى فَاَصَدنَ قَلبِى

جَعَلتُ الوُدَّ مِنهُنَّ انتِصارِى

وَصَرَّفتُ الحَدِيثَ لَهُنَّ حَتَّى

اُصافِىَ وُدَّهُنَّ عَلَى اقتِدَارِ

فَإِن تَكُنِ الحَوادِيثُ وَقَّرَتنِى

وَعَدَّى الشَّيبُ عَن طَلبِ الجَوارِى

فَقَد عاوَرتُهُنَّ ثِيابَ لَهوٍ

لَبِسناهُنَّ وَالمَحرُومُ عارِى

لَيالَى لا يُغَيِّرُ حُبَّ لَيلَى وَوُدِّها

وَما أَنا مِن حُبِّ لِلَيلَى بِتائِبِ