وجدت بها وجد المضل بعيره

وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُ

بمَكَةَ وَالحُجّاجُ غادٍ ورَائحُ

وَجَدتُ بها مَا لَم تَجِد أُمُّ وَاحِدٍ

بِوَاحدِها تُطوَى عليهِ الصَّفائحُ

وَجَدتُ بها ما لَم يَجِد ذُو حَرارَةٍ

يُرَاقِبُ جُمّاتِ الرَّكِيِّ النَّزَائحِ

أَبَيتِ بِأَلا تَرثَئى لي فكيفَ لي

بأَن تَنظُرِى بَينَ الحَشا وَالجَوانِحِ

فَتُخبِرَكِ العَينَانِ عَن قَلبيَ الَّذِى

مَلِلتُ به لا كالقُلوبِ الصَّحائحِ