وما عود تضمن بطن عرض

وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍ

يَمانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا

يَحِنُّ إِذَا الرَّكائِبُ باكرتهُ

ضُحَيًّا أَو هَبَبنَ لهُ أَصِيلا

بِوادٍ لاَ يُفارقُ عُدوَتَيهِ

أَسنَّ بهِ وكانَ بهِ فَصِيلا

فَبُدِّلَ مَشرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً

وَظِمأً بَعدَ قصرَتِهِ طويلا

وَبُدِّلَ حَرَّةً وَجَمَادض أَرضٍ

يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا

بِأَنكرَ لَوعَةً مِنّى وَوَجداً

عَلَى إِضمارِىَ الهَجرَ الطَّوِيلا