وما نطفة صهباء خالصة القذى

وَما نُطفَةٌ صَهباءُ خالصةُ القَذَى

بِحَجلاءَ يَجرِى تحتَ نِيقٍ حَبابُهَا

سَقَاها مِنَ الأَشراطِ ساقٍ فأَصبَحَت

تَسِيلُ مَجارِى سَيلِها وِشعابُها

يَحُومُ بها صادٍ يَرَى دُونَها الرّدَى

مُحيطاً فَيهوَى ورِدَها ويَهابُها

بِأَطيبَ مشن فيها ولا قَرقَفِيَّةٌ

يُشابُ بماءِ الزَّنجَبيلِ رُضابُها