أسير الخطايا عند بابك واقف

أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ

على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ

يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها

ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخَائفُ

ومن ذا الذي يرجى سِواكَ ويتقي

وما لكَ من فضلِ القضاءِ مخالفُ

فيا سيدي لا تخزني في صَحيفتي

اذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصحائفُ

وكن مُؤنسي في ظلمةِ القبرِ عندما

يصدُّ ذوو وُدي ويجفو الموالفُ

لئن ضاقَ عني عفوكَ الواسعُ الذي

أُرجى لاسرافي فإني لتالفُ