أبى الله إلا أن تكون اليد العليا

أبى الله إلاَّ أن تكون اليدُ العليا

لأندلس من غير شَرطٍ ولا ثُنيا

وإن هي عضّتها بِنَوبِ نوائبٍ

فصيرتِ الشَّهدَ المُشورَ بها شريا

فما عدمت أهل البلاغة والحجى

يقيمون فيها الرسمَ للدين والدنيا

إذا خطبوا قاموا بكلِّ ليغةٍ

تجلّي القلوبَ الغلفَ والأعينَ العميا

وإن شعروا جاءوا بكلِّ غريبةٍ

تخالُ النجومَ النيراتِ لها حَليا

فأسألُ في الدنيا من الله سَترهُ

علينا وفي الأخرى إذا حانتِ اللقيا