ألا يا أيها المرء الذي رام توبة

ألا يا أيها المرءُ الذي رامَ توبَةً

فصدته عنها النفس معكوس آمالِ

وقد أيقَنَت علماً بباطن أمره

بأنَّ الفَتَى يَهذِي وليس بفَعَّالِ

إلى كم ترجي العمر والعمرُ ذاهبٌ

بتضييع أوقاتٍ وتبديد أحوالِ