بمثل حسني الاطرف الأظرف

بمثلِ حُسنِيَ الاطرفِ الأظرفِ

يُخدَمُ بيتُ المَلِكِ الأشرفِ

فاعجب لما أحكمه الصُنعُ مِن

بدائِعَ شَتَّى ومِن زُخرُفِ

كأنها الروضُ النضيرُ الذي

أزهَارُهُ الغَضَّةُ ومِن زُخرُفِ

وحسبُهَا في الفخرِ أن طُرِّزَت

باسم الإمام الأعطفِ الأرأفِ

ملكِ العلى نجلِ الإمام الرِّضَا

أبي سعيدٍ بن أبي يوسفِ

فأيَّدَ الرحمَن دينَ الهُدَى

منه بعزمٍ مُتلِفٍ مخلفِ