ذكرى الهوى المتقادم العهد

ذِكرَى الهوى المتقادِم العهد

أذكى بقلبِي لاعجَ الوجدِ

من بعدِ ما خَمَدَت لوافِحُهُ

قدح أذكار عهودِهِ زندي

لِلّهِ ما أحلاهُ من زمن

عذبٍ وما أشهَاهُ من وردِ

أيام ملَّكتُ الهَوَى خَلَدِي

في مائس الأعطافِ والقدِّ

وسحبتُ ذيلَ الأنسِ محتكِماً

ونظمتُ شمل العيشةِ الرغدِ

فجنيتُ مِن ثَمَرِ المُنَآ أملي

وهصَرتُ يانعَ قُضبَةِ المُلدِ