رضى الملك الأعلى يروح ويغتدي

رِضَى المَلِكِ الأعلى يَرُوح ويَغتَدِي

على قَبر مَولانا الإمام المؤَيَّدِ

مَقَرُّ العُلى والمُلكِ والبأس والنَّدى

فَقُدِّس من مغنَى كريم ومشهدِ

ومثوى الهدى والفضل والعدل والنهي

فَبُورِكَ مِن مَثوى زكي ومَلحَدِ

فيا عجباً طودُ الوقارِ جلالةً

ثَوى تحتَ أطباقِ الصَّفِيحِ المنَضَّدِ

وواسِطَةُ العِقد الكريم الذي له

مآثُر فخرٍ بين مثنى وموحدِ

محمد الأرضي سَلِيلُ مُحَمَّدٍ

إمامُ الهُدَى نَجلُ الإمامِ مُحَمَّدِ

فيا نُخبةَ الأملاكِ غير منازع

ويَا عَلَم الأعلامِ غير مُفَنَّد

بَكَتكَ بلادٌ كنتَ تحمي ثُغُورَها

بِعَزمٍ أصيلٍ أو برأيِ مُسَدَّدِ

وكم مَعلَمٍ للدين أوضَحتَ رَسمَهُ

بَنَى لك في الفردوسِ أرفَعَ مَصعَدِ