سترك اللهم للذنب الجلل عفوك

سِترُكَ اللهم للذنب الجلَل

عفوكَ اللهم عن قبح الزلَل

عائذاً بالله أن يفضحني

جامعاً لكل زيغ وخَلَل

سيدي الأعلى ومولايَ وَمَن

حُبُّه عندي قَولٌ وعَمَل

وعقيدة عليها مبعثي

وبها الأمان لي يوم الوجل

إنَّ مملوككَ عَبدٌ مُسرِفٌ

مُقبِلٌ على الخطايا والخطل

سالك لكن سبيلَ غَيِّه

غافلٌ عن رشده فيمن غَفَل

حجبته أمّ دفر فهو من

حبها ما بين سُكرٍ وَوجَل

يا إمامي أنت لي وسيلة

أرتجي بها غداً نَيلُ الأمل

يا طبيبي إنَّ دائي مُعضِلٌ

هل دواءٌ مِنكَ شافٍ لِلعِلَل

لا تظن بي الظنَّ الذي

ليس لي يا سيدي بِهِ قِبَل

وأرغب الرحمن في توبة

فعسى أحظى بها قبل الأجل

إنيّ قد مسَّني الضُّرُّ وقد

جئتُ استجدِيكَ فارحم من سأل

جمع الرحمن شملنا مع المصطفى

في دار نعمى وجذل

وبقيتَ علماً يهدي إلى

طاعةِ الرحمنِ قال أو فَعَل