سلطان حسن على الأملاك منصور

سلطانُ حسنٍ على الأملاكِ منصور

سلَّ السيوفَ وهنَّ الأعينُ الحور

فبايعَ القلبَ عن طوعٍ وما هو في

تِلكَ الإبانة منهى ومأمور

وهبَّ منه على نفسي فنعَّمها

روحٌ به الروح محبوّ ومحبور

ما للفؤاد الذي رَاعَت مَهَابته

عُرباً وعُجماً فكلُّ منه مذعور

أوَجهُهَا القمرُ الوضَّاحُ

أم قِدُّهَا الغصنُ الميادُ ممطور

يا أيها القمران استخفيا فلها

قَمرٌ إذا لاح يمحي منكما النور

أقسمتُ ما أبصَرَت عيني لها شَبَهاً

حقيقةً لا أقولُ الطرفُ مسحور

أرعى النجومَ وما بِي غَيرُ نِسبَتِهَا

والشيءُ بالشيءِ مَرعِيٌ ومذكور