فكان درس كتاب الله مجتهدا

فكانَ دَرسُ كتابِ الله مُجتَهدا

أولى وأوَّل ما قَدَّمتُ في صِغَرِي

فما برحتُ على القرآن مُعتكفاً

مُلازم الذكر في ورد وفي صدر

أغدو إلى خِدمَةِ الذكر الحكيم فما

كمثل خِدمَتِهِ فَخرٌ لمفتخر

وقد ظَفِرتُ بِحِفظٍ منه أحكمه

حفظي لأسرع وقت فعل مقتدرِ

وعن قريبٍ بعونش اللهِ أختِمُهُ

فاليوم ليسَ سوى حبِّي له وطرِي

وسوف أشفع في يومِ الحساب غداً

به وأكسى ثياب الوشي والحبرِ