لله در جوادك الأصدى

لله درُّ جوادِكَ الأصدَى

بالحقِ أن يُهدَى ويُستَهدَى

ما شئتَ من خلق ومن خلق

عُنقاً وسَبقاً جاوزَ الحدَا

يَختالً من فرطِ المراحِ فَمَا

أحلاهُ هَزلاً شِيبَ أو جدا

ما بينَ شُقرَتِهِ وحُمرَتِهِ

لونٌ تَلأَلأ نورُهُ وقدا

متوقد اللحظاتِ تحسِبُها

مُلِئَت على أعدائِهِ حقدا

يسري على الأعداءِ صاعقةٌ

ولمن يُحبك كوكباً سعدا

ذو غرة سالت فتحسبها

خَيطَ الصَّبَاحِ بوجهه امتدا

وحوافرٌ مِثلُ الزمرَّدِ في

لونٍ وإن كانت صفاً صلدا

جارى جياد العُدوَتَينِ فما

عرفت له صَدراً ولا وِرداً