ما ذات نفع وغناء عظيم لها

ما ذاتُ نفعٍ وغَنَاء عظيم

لها حديثٌ في الزّمان القديم

أوحَى بها الله إلى عبده

فحبّذا فعلُ الرسول الكريم

وعابها فيما مضى صالحٌ

حسبُكَ ما نصَّ الكتابُ الحكيم

وفي كتابِ الله تردادها

فاقرأ تجده في قضايا الكليم

إن أنتَ صحَّفتَ اسمها تلقَه

مَحَلَّ أنسٍ أو بلاءٍ مُقيم

أو هو فعلٌ لكَ فيما مضى

لكن إذا أبرأتَ داء السقيم

فهاكها قد لاحَ برهانه

مُبيَّناً لكلِّ فكرٍ سليم