من أنت يا مولي الورى مقصوده

من أنت يا مولي الورى مقصودُهُ

طوبَى له قد ساعدته سعودُهُ

فليشهدنك له فؤادٌ صادقٌ

وشهودُهُ قَامَت عليهِ شهودُهُ

وليفنين عن نفسه ورسومه

طُرّاً وفي ذاك الفناءِ وجودُهُ

وليحفظنه بارقٌ يرقى بِهِ

في أشرفِ المعراجِ ثم يعيدُهُ

حتى يظلَّ وليس يدري دهشةً

تقريبُهُ المقصودُ أَم تبعيدُهُ

لكنّه ألقى السلاحَ مسلِّماً

فمراده ما أنت منهُ تريدُهُ

فلقد تساوى عنده إكرامُهُ

وهَوَانُهُ ومفيدُهُ ومُبيدُهُ