ورجعت في الجيش الذي أخباره

ورجعتَ في الجيش الذي أخبارُهُ

تُروى غرائبه الحسانُ صحائِحا

أسدٌ ضراغِمٌ فوقَ خيلٍ تَرتَمِي

نحوَ العَدُوِّ سوانِحَا وبوارِحا

طيارةٌ بالدارعين تَخَالُهَا

تَنقَضُّ في يومِ القتالِ جوارِحا

من كل من تَخِذَ القنا خيساً لَهُ

يَلقَى العدوَّ مُمَاسِيا ومصابحا

والشمسُ أضرمَتِ السبيكة عندما

لَقِيَ الحديدَ شُعَاعُهَأ المتطارِحا