يا أيها الملك الذي آلاؤه

يا أيها الملك الذي آلاؤه

تنمي وتهمى ما لها تحديدُ

قسم الزمانُ جهادَهُ وسماحَه

فيذودُ عَن دينِ الهُدى ويجودُ

ذو عزمةٍ لو للعيونِ تمثَّلت

فضرامُ نارٍ شبَّ منه وقودُ

ذو همة لو قد تَجَلَّى شَخصُهَا

لغدا له فوق السِّمَاكِ صُعودُ

لأقلتَ دينَ اللهش من عَثَرَاتِهِ

فجزاؤُكَ التَّمكِينُ والتمهِيدُ

وَكَفَيتَ حالَ المعتدي والمجتدي

ها ذاك محدودٌ وذا مجدودُ

والمجتدي برجائه لَكَ مُصفَدٌ

والمعتدي بعناده مصفودُ