يا أيها المولى الذي أعماله أحيت

يا أيها المولى الذي أعمالُهُ

أحيَت سَبِيلَ أبِيهِ والأجدادِ

جُودٌ يفيضُ على البلادِ وأهلِها

يَقضِي بأنَّكَ واحدُ الأجوادِ

وبسالةٌ نَحوَ العِدا فتكاتُها

مثل الظُبى سُلَّت مِنَ الأغمادِ

فَحِمَى عَرِينكَ مَربَضُ الأسادِ

ونَدَي يَمِينِكَ مشرَعُ الورادِ

فمكارمٌ آثارُها مأثورةٌ

برّزت فيها سابِقَ الأمجادِ