أبني لا تخشوا علي زماني

أبَنِيَّ لا تَخشوَا عليَّ زمانِي

فلقد أمِنتُ طوارقَ الحَدثَان

وقصَدتُ رحبَ مَن هُو بالغِنى

حُرُّ الخلائقِ طَيِّبُ الأردان

دمثُ السجايا في يَديهِ فَظاظةٌ

بالمالِ محبوبٌ إلى الضِّيفانِ

من طِينةِ الإفضالِ كُوِّنَ شَخصُهُ

في سُكّر الإِنعام والإِحسان

فِثقُوا بأنّيَ قد ظَهَرتُ على الُمنى

وأخذتُ للأيّامِ عقدَ أمان

تِيهُوا وصولوا قادرين وأسرِفوا

وتديَّنُوا وثِقُوا بصِدقِ ضمَاني