أحسين والمبعوث جدك بالهدى

أحُسيَنُ والمبعوثُ جدُّك بالهدى

قسماً يكونُ الحقُ عنه مُسائِلي

لو كنت شاهدَ كربلا لبذلتُ في

تنفيسِ كربِكَ جهدَ بذلِ الباذلِ

وسقيتُ حدَّ السيفِ من أعدائكم

علَلاً وحدَّ السمهريّ الذابلِ

لكنّني أُخِّرت عنكَ لشقوَتي

فبلابِلي بين الغَريِّ وبابِلِ

هبني حُرِمتُ النصرَ من أعدائِكم

فأقلّ من حزنٍ ودمعٍ سائلِ