أدخلني الدهر في حرامي

أدخلني الدهرُ في حِرامي

لمّا تديّرت أرض قُمِّ

نزلتُ في ربعِها بقومٍ

عُميٍ عن المكرمُاتِ صمِّ

قسيّ أدبارهم لشؤمي

حولي بنَبلِ الفساء ترمى

وفوقَ ما أشتكيه

قد زاد همّي به وغمّي

إذا رأى أمردا مليحا

كغصن بانٍ وبدرِ تِمِّ

قامَ إلى وصلهِ سريعاً

كأنّه قامَ في مُهمِّ