إني خلعت عذاري

إنّي خلعتُ عِذارِي

على مليح العِذارِ

مهفهفٌ يَتثنّى

كالشاطرِ العَيّارِ

جارَ العذارُ على وَر

دِ خَدِّهِ بالجِوارِ

في وجهه للتحايا

بدائعُ الأزهارِ

بِنَفسجٌ فارسيّ

بادٍ على جُلنّارِ

ونَرجِسق كعيونِ النُّ

دمانش والسُّمارِ

وسِمطُ دُرّ نَظِيمٍ

في سِلكِ شَهدٍ مُشارِ

وفَقحةق هي أضوطا

للفارسِ المغوارِ

ووردةٌ تصفعُ الور

دَ في دِماغِ البَهارِ

مصونةٌ لم يَشِنها

ما قَد يَشينُ الجوارِي

الحَيضُ والبَيضُ والما

ءُ سائلُ الشَّدقِ جارِ

فيها لهيبٌ ولا سيَ

يما مع الأسحارِ

ويَزرِي على النارِ حَر

راً فكيفَ بَيتُ النارِ