الجهل أروح للفتى من عقله

الجهلُ أَروَحُ للفتى من عقلِه

يُمسي ويصبحُ آمِناً مسرورا

تَرَك العَواقبَ جانباً عن فكرِه

وسَعى رَواحاً في الهوى وبكُورا

والعقلُ يعقِلهُ على حَسَراته

ويَصُدُّ فيرُدّه مَحسورا

وتراه مهتماً كثيراً غَمُّه

يَحيا أسيراً أو يموتُ فقيرا

لَمّا علا الجُهّالُ في أيامنا

ورَقَوا ونالُوا مَنزِلاً وسريرا

أخفيتُ عِلمي واطّرحتُ فضائلي

عَلِّي أكونُ إذا جَهِلتُ أميرا