بي مثل ما بك يا حمام البان

بي مثلُ ما بك يا حمامَ البانِ

أنا بالقدودِ وأنتَ بالأغصانِ

أعِدِ الترنُّمَ كيفَ شئتَ فإنّنا

فيما نجِنُّ من الهوى سِيّانِ

لي ما رويتُ من النسيبِ وإنّما

لكَ فيه حقُّ الشَّدوِ والألحانِ