خذا فرص اللذات مما سمحت بها

خُذا فُرَصَ اللذّاتِ مما سمحت بها

صروفُ الليالي فَهي بَيَض أَنُوقِ

ولا تَعذُلاني في الصَّبابةِ والصِّبا

فلَومي على إذهابِها لعُقوقي

وما العيشُ إلا في الخلاعةِ والهوى

وشرب طلاً صافٍ ووصَلِ عشيقِ

ولا تأمنا سَلمَ الزمانِ فإنّه

صديقٌ لِما صافاهُ غيرُ صديقِ

لقد جارَ في الأحكامِ حتى أغصّني

وأشرقَني في النائباتِ بريقي