فاجتزت في طريقي

فاجتزت في طَريقي

بِزهرٍ أَنيق

وَرَوضَة أَريضه

طَويلة عَريضه

طُيورها صَوادِح

ظِباؤُها سَوارح

وَطائِر في شجره

لَيسَ يِمس الثمَره

كَأَنَّهُ مُفكر

أَو والهٌ محيرُ

أَو عاشق أَو ثاكل

أَو أَبله أَو غافل

لأَنَّهُ مَشغول

وَعَقلَهُ مَعقول

يَنظُر في الآفاق

تلفت المُشتاق

كَأَنَّهُ مُنتَظر

زِيارة أَو حذر

فَأقبَلَت غَزاله

في حُسنِها مُحتاله

فَربضت قَريبا

وَاِنتَصَبَت خَطيبا