لا درع أوقى من أجل

لا درع أَوقى مِن أَجل

لا شَيء أَبقى مِن مثل

فوّل بِما شئت يكن

وَهون الأَمر يهن

كانَ النبي المؤتمن

يعجبه الفال الحسن

قَد تحمد المكاره

يَوماً وَيَرضى الكاره

لا تكرهن ما عرض

فَرُبما يشفى المَرَض

ما أَصلح الفَصاحه

ما أَحسن السماحه

ما لسخي عَيب

أَصل العُيوب الشيب

ما لبخيل حامد

ما لدنيء حاسد

المَوت لا يبقي أَحد

لا والِداً وَلا وَلَد

كَم لذة مِن نَغصه

وَراحة في غَصه

لا تحقرن العاقبه

وَلا تَهون عاقبه

خَف مِن عَدو عاقل

مُؤارب مجامل

اصبر لأَيام المحن

لا تَخضعن فَتمتحن

لا تَصحب اللئاما

لا تترك الكِراما

لا تُكثر الكَلاما

لا ترهب الحماما

لا تطل العِتابا

لا تَضجر الأَصحابا

لا تَشمتن حرا

لا تنطقن هَجرا

لا تحقرن جَليسا

تَكُن لَهُ رَئيسا

إِياكَ وَالتَقطيبا

وَاللوم وَالتثريبا

وَكَثرة التجرم

وَاللوم وَالتلوم

فَتفسد القُلوب

وَينفر المَحبوب

انتَقد الرجالا

كَنقدك الأَموالا

فَفيهم زيوف

وَبَينهم صُروف