لصحبة السلطان

لصُحبة السلطان

شَرط عَظيم الشان

الحفظ للسان

في السر وَالإِعلان

وَقلة الخلاف

وَكَثرة الأَلطاف

وَالصَّبر وَالمُلازمه

وَالصدق وَالمداومه

وَالقَول بِالوِفاق

وَحذر الشقاق

وَالصدق وَالتصديق

وَالرفق وَالرفيق

وَخدمة الأصحاب

وَالذل لِلحِجاب

وَالقَصد في الأُمور

في البُعد وَالحُضور

فَإِن في الإِكثار

داعية الإِضجار

وَالانقِطاع موحشُ

وَالمَوت أَن يستَوحشوا

لا تَطلُب الزِّياده

فَتحرم الإِراده

لا تَذكرنَّ حَقا

عَلَيهم فَتَشقى

لا تفرطن في النصح

فَفيه بَعض القبح

صَدقهم إِن قالوا

عدِّلهمُ إِن مالوا

اشهد لَهُم بالزور

وَدل بِالغُرور

لا تفشين أَسرارَهُم

لا تذكرن أَخبارَهُم

لا تحقرن إِكرامهم

لا تكفرن إنعامهم

لا تَشكون أَفعالهُم

لا تأمنن ملالهم

لا تشكون حِجابهم

لا تكثرن عِتابَهُم

لا تَسعين عِندهم

لا توجبن حقدهم

لا تكثر الدلالا

فَتورث الملالا

لا تَأمن النديما

لا تجرح الكَريما

لا تغترر بِحُبهم

لا تَنخدع بِقُربهم

لا تَنبَسط إليهم

لا تكثرن عَليهم

إِياكَ وَالمَشوره

فَإِنَّها مَحذوره

فَإِن أَرادوك لَها

فَلا تَكُن مولها

أشر عَلَيهم تابِعا

أَهواءَهُم لا رادِعا

عَلَيكَ بِالتوسط

وَاِحذر مِن التبَسط

لا تَأمنن غَدرَهم

لا تَعصين أَمرهم

لا تَقطَعن شُكرَهم

لا تُنكرن مَكرَهُم

وَكُن عَلى أَعدائهم

كَالسيف مِن وَرائهم

لا تنطقن إِن غَضِبوا

لا تَضحَكن إِن لَعِبوا

لا تحجبن أَموالهم

وَلا تعب أَفعالَهُم

إِياكَ وَالشفاعَه

فَإِنَّها رقاعَه

إِياكَ وَالسعايَه

في العَزل وَالولايَه

أخدعهم بِالمال

وَلين المَقال

خَير الأُمور الوَسَط

حُب التناهي غَلَط

المثل القَديم

حَرره الحَكيم

ما طارَ طَير واِرتَفَع

إِلا كَما طارَ وَقَع