لهفي على بغداد دارِ الهوى

لَهفي على بغدادَ دارِ الهوى

فإنّني من حبِّها ما أُفيق

وكلّ وجهٍ مثل شمسِ الضحى

فوقَ قَوام مثل غصن رشيق

وكلّ رِدفٍ وافِرٍ وارِمٍ

يحمله بالظلم خَصرٌ دقيق

وكلّ لفظ طّيبٍ ممتِعٍ

يُسكِرُ مِن قبلِ كؤوس الرحيق

ما شئتَ من دلٍّ ومن منظرٍ

زاهٍ ومن حُسنٍ وطِيبٍ وضيِق