ما علي الركب إن سمحت بدمعي

ما علي الرَّكب إن سمحتُ بدمعي

في ربوع بين الِلّوى والجِزعِ

وعلامَ المَلامُ والقلبُ قلبي

وغرامي الغرامُ والدّمعُ دمعي

يا عَذولي إليكَ عنّي فإني

منكَ أدرى بوجه ضرّي ونفعي

كيف أصغي للَّوم والحبُّ قد سد

دَ بوَقرِ الغرامِ طَرفي وسمعي

هذه سنّةُ الهوى لستُ فيما

جئتُه من هوى الديارِ ببِدعِ