ما لغراب البين لا كانا

ما لغرابِ البَين لا كانا

أضحكَ أقواماً وأبكانا

قَلَيتُه قبلَ حُداةِ النّوى

فبانَ قلبي قبلَ أن بانا

ما ودَّعونا ثمَّ بل أَودَعُوا

قلوبَنا همّاً وأشجانا

يا ليتَ شعري والنوَى فَظّةٌ

يجمعُنا الوَصلُ كما كانا