من لك بالصدوق

مَن لَك بالصدوق

وَحافظ الحُقوق

لا البشر وَالمداهنه

وَاللطف وَالمُحاسنه

لا تَغتَرر بِظاهر

وَحسن بشر باهر

وَأعطهم كَذاكا

تملك بِهِ أَعداكا

صاحبهم عَلى وَجَل

مِن شَرهم تكفى الزلل

إِياكَ وَالمُباسَطه

وَكَثرة المُخالَطه

لِكُل عقد واسطه

لكل عقد ناشطه

احذر عَلى التحقيق

عَداوة الصديق

امنحه كُل بَرَكه

وَامنعه كُل شركه

ما أَحسَن التوفيقا

ما أَعدم الصديقا

أَشبع إِذا أطعمتا

أسجح إِذا ملكتا

قُل للأَنام حسنا

تَبن بِذاكَ رُكنا

لا تكثر الشكايه

فَإِنَّها جِنايه

لا تصحبن ذا ريبه

وَخلة معيبه

إِذا استشرت فَاِنصح

إِذا سُئلت فَاسمح

العَفو عِندَ القُدرة

شكر لحسن النصره

لا تقنعن بالدون

فَذاكَ أَصل الهون

إِذا جَهلت فَاِسأل

إِذا سئلت فَاِبذل

لا تَبخلن بِفائِده

فَهِيَ عَلَيك عائِده

لِكُل نار قادح

لِكُل بئر نازح

لكل شيء موضع

لكل صنع مصنع

ما لك عِند الشده

مثل الجَميل عده

مَوَدة الصديق

تظهر في المَضيق

خَير الحَياة ما صَفا

خَير الطعام ما كَفى

خَير الصديق مَن وَفى

خَير الوَرى مَن أَنصَفا

بَعض الأناة عَجز

بَعض السؤال لَمز

بَعض الولاد ثكل

منّ اللئيم غل

الحزم في المشاورة

العزم في المبادرة

الحَزم ثُم العَزم

كُل وَضيع يَسمو

نعم المهاد الأمن

بيع الصديق غبن

الصبر في الشدائد

مِن شيم الأَماجد

شَر السجايا الحرص

فَضل اللئيم نَقص

مَن خالَف الطبيبا

رَأى القَضا قَريبا

بَعض الحَياة مَوت

بَعض النجاح فَوت

كُل أَديب ممتحن

وَكُل قَلب ذو شجن

المكر وَالخَديعه

مِن نَكد الطبيعه

المُستَشار مؤتمن

ما للذي تَهوى ثَمَن