من يدي أهيف الشمائل بالخال

من يَديَ أهيفِ الشمائلِ بالخا

ل له نونُ صدغِه منقوطُ

يتثنّى سكرانَ من خمرةِ التّي

هِ كما مالَ في النسيم الخوطُ

أسرِفوا في الذنوب فاللهُ يعفو

إنّ شرَّ الورى اليؤوس القنوطُ

وكذا الرزقُ من يَديَ أسعد المس

عودِ ظِلٌّ على الورى مبسوطُ

كفُّه للنّدى كما عِرضُه الطا

هر للمدح والثناءِ ربَيطُ

وإذا غيرهُ أبى الَمجدَ كسلا

نا أتاه جذلانَ وهو نشيطُ

لم أخَل قبل ربعه أنّ ربعا

فيه بدرٌ زاهٍ وبحرٌ مُحيطُ

لو بآرائِه الكواكبُ سارت

لم يَعُفها رجوعهُا والهبوطُ