ولكن المعلم ذقن سرم

ولكنّ المعلّمَ ذقنُ سُرمٍ

خفيفُ الرأس ليس له دماغُ

وقد دبُغت رؤوسهمُ فأضحت

نواشفَ قد تحيّفَها الدِّباغُ

وما إن كان فيها قطُّ شيءٌ

فكيف تقولُ أدركَها الفَراغُ

فما لعلوِّ مثلهِمُ مَجازٌ

ولا لنفاقِ فضلهم مَساغُ

وقد صيغوا من الحُمُقِ المنَقّى

ففيهم كلُّ فاحشةٍ تُصاغُ