وما الرمح عراص الكعوب مثقف

وما الرمحُ عراصُ الكُعوبِ مثقَّفٌ

يخوضُ الكُلى في كل يّومِ لقاءِ

بأمضى شبا من ناحل الجسم ذابلٍ

بكفّكَ في يوَمَي وغىً وعطاءِ

ولا المزنُ منهلُّ المآقي كأنّه

مودّعُ حيٍّ أذنوا بتنَاءِ

تجمّلَ للواشين ثم تبادرت

مدامعُه في إثرهم ببكاءِ

بأجودَ من أنواء كفِّكَ ديمةً

وأسخى بوبَلي نائلٍ وحباءِ