وبين المسيحيات لي سامرية

وبين المَسِيْحِيَّاتِ لِي سَامِرِيَّةٌ

بَعِيْدٌ على الصَّبِّ الحَنِيْفيِّ أن تَدْنُو

مُثَلِّثَةٌ قد وحَّدَ اللهُ حُسْنَها

فَثُنِّيَ في قَلْبِي بها الوَجْدُ والحُزْنُ

وطَيَّ الخِمارِ الجَوْنِ حُسْنٌ كأنَّما

تَجَمَّعَ فيه البَدْرُ والليلُ والدَّجْنُ

وفي مَقْعِدِ الزُّنَّارِ عَقْدُ صَبَابَتِي

فَمِنْ تَحْتِهِ دِعْصٌ ومِنْ فوقه غُصْنُ

وفي ذلك الوادِي رَشاً أَضْلُعي له

كِناسٌ وقُمْرِيٌّ فوادِي له وَكْنُ