وسقم فؤادي من سقام جفونه

وسُقْمُ فؤادِي مِنْ سَقَامِ جُفُوْنِهِ

فإنْ نَقِهْتْ عَيْنَاُه فالقَلْبُ نَاقِهُ

مَرَادُ هَوىً حَفَّتْ به مُرُدُ العِدَى

ودُوْنَ جِنَانِ الخُلْدِ تُلْقَى المَكَارِهُ

وما خُيَلاَءُ الخَيْلِ فيها سَجِيَّةً

ولكنَّها لمَّا امتَطَوْها تَوَائِهُ

فلا تَكْرَهَنْ إنْ خَاسَ قَوْمٌ بِعَهْدِهِمْ

عَسَى الخَيْرُ في الشيء الذي أنت كَارِهُ

فَنَصْرُكَ أيّاً ما سَلَكْتَ مُسَايِرٌ

وفَتْحُكَ أيّاً ما اتَّجَهْتَ مُوَاجِهُ

ففي أَنْفُسِ الحُسَّادِ منها هَزَاهِرٌ

وفي أَلْسُنِ النُّقَّادِ منها زَهَازِهُ