يا غائبا خطرات القلب محضره

يا غائباً خَطَرَاتُ القَلْبِ مَحْضَرُهُ

الصَّبْرُ بَعْدَكَ شيءٌ لَسْتُ أَقْدِرُهُ

تَرَكْتَ قلبِي وأشواقِي تُفَطِّرُهُ

ودَمْعَ عَيْنِي وأحداقي تُحَدِّرُهُ

لو كُنْتَ تُبْصِرُ في تُدْمِيْرَ حالَتَنَا

إذنْ لأَشْفَقْتَ ممّا كُنْتَ تُبْصِرُهُ

فالعَيْنُ دُوْنَكَ لا تَحْلَى بِلَذَّتها

والدَّهْرُ بَعْدَكَ لا يَصْفُو تَكَدُّرُهُ

أُخْفِي اشتياقي وما أَطْوِيهِ مِنْ أسفٍ

على المريَّةِ والأنفاسُ تُظْهِرُهُ