عفاء على الأيام بعد ابن ذكوان

عفاءٌ على الأيّام بعد ابن ذكوانِ

وسُحقاً لدنيا غيّرت كلَّ إنسانِ

سأبكي دما بعد الدموع بعَبرةٍ

تميز أحزاني وتعربُ عن شاني

وإنَّ حياتي اليومَ بعد وفاتهِ

دليلٌ بأن الغدر في كلِّ إنسانِ

أحقاً سراج العلمِ أخمدَهُ الرَّدى

وهدَّم ركن الدِّينِ من بعدِ بنيان

وغودر في دار البلَى عَلَمُ الهدى

مزعزعَ آساسِ مُضعضعَ أركانِ

فشقَّت عليه المكرمات جيوبَها

والقت رؤوسُ المجدِ عنها بتيجانِ