زد علا ما لحده من تناه

زد علا ما لحده من تناه

آمنا آمراً على الدهر ناه

وابق ما عاد كل عيد سعيداً

زاهداً زاهر الفضائل زاه

تنحر النوق والشاة والاعدا

ولو كان فذهم كالشاه

يا عديم الشبيه في الجود

والأشباح منها عديمة الأشباه

طالما نمت بالخمول وقد آن

برؤياك يا نبيه انتباهي

وتضرعت للأله وطرفي

ساهر سامر الكواكب ساد

بدعاء كابدته باجتهاد

واشتهار له بغير اشتباه

فأراني الآله فيك الذي أملت

فضلا ولم أكن باللاهي

فله الحمد دائما ولك المدح منا

من خصائص الأفواه

فلأنت الذي تروق الدواعي

ولأنت الذي تروع الدواهي

شيد العدل منك كل محل

داثر واهن الدعائم واه

ومحا آه من أناس بها

فاهو الظلم في بلدة الأواه

يا كريم الآباء والأسم والأفعال

والأمر والعلا والجاه

عفت إلا نداك بي فاصطنعني

بجميل به جميلا أضاهي

وإذا اخترتني نموت على النامي

وأزهو على افتخار الزاهي

مقصدي منك لا سواك

وللاشراف نفس قليلة الاشراه

ولو أني أرجو سواك تيممت

صعيداً قريب مجرى المياه

فاسلم الدهر إنني لك عبد

أنا واللَه صادق واللَه