يا من ثنى عني عنان وداده

يا من ثنى عني عنان وداده

ما كنت علك عنان ودي ثان

لكنني لم استطع صبراً على

قالٍ ولا مكثاً بدار هوان

فأخذت في الترحال عنك وان ترى

حالي استحال ولا تشين حالي

أنت المفرط بي واخسر صفقة

كوني أباع بأبخس الأثمان

وجمعت لي شيما نكرت حميدها

لما التقى دون النقا الجمعان

وكذا إذا سئم الخليل خليله

نظر الكمال لديه كالنقصان

فلسوف تأسف بعد بُعدي كلما

كلمت اين فلان يا ابن فلان