أبا الفضل عاتب أباك الرضى

أَبَا الفَضْلِ عَاتِبْ أَبَاكَ الرّضَى

وَقُلْ يَغْفِرُ اللهُ مَا قَدْ مَضَى

وَذَكِرْهُ مِنِّي وِدَاداً قَدِيماً

وَعَهْداً أَبَى اللهُ أَنْ يُنْقَضَا

وَسَلْهُ عَوَائِدَ إِغْضَائِهِ

فَقَلْبِيَ فِي جَمَرَاتِ الغَضَا

جَفَا النَّوْمُ جَفْنِيَ لَمَّا جَفَا

وَأَعْرَضَ أُنْسِيَ إِذْ أَعْرَضَا

وَلَكِنَّنِي أَرْتَجِي عَطْفَهُ

وَشِيكاً وَآمُل مِنْهُ الرِّضَى