أجلك أن يلم بك العتاب

أجلُّكَ أَنْ يُلِمَّ بِكَ الْعِتَابُ

وَوُدَّكَ لاَ يُدَاخِلُهُ ارْتِيَابُ

وَأسْتَعْدِي عُلاَكَ عَلَى اخْتِصَارٍ

إِذَا مَا عَادَ لِي مِنْكَ الْجَوَابُ

وَلْلإِنْصَافِ قُسْطَاسٌ قَوِيمٌ

يَبِينُ بِهِ مِنَ الْخَطَأَ الصَّوَابُ

أَيُطنِبُ فِي مَعَانِيهَا الْمَعَالِي

بِرَبْعِكُمُ وَيُخْتَصَرُ الْكِتَابُ

وَمَنْ يُعْطي الْجَزِيلَ بِلاَ حِسَابٍ

يَكُونُ لَهُ عَلَى لَفْظٍ حِسَابُ